كولشيسين (Colchicine 500 ميكروجرام): دليل شامل لمضاد الالتهاب ومضاد النقرس

الكولشيسين هو دواء قديم ولكنه لا يزال حيوياً، يُستخدم على نطاق واسع في علاج ومنع نوبات النقرس الحادة، بالإضافة إلى دوره المتزايد الأهمية في إدارة حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية والتهاب التأمور. يتطلب استخدامه دقة عالية في الجرعات لتجنب السمية.

حقائق سريعة حول الكولشيسين

المادة الفعالة: كولشيسين (Colchicine).
الجرعة الشائعة: 0.5 مجم أو 500 ميكروجرام.
التصنيف: مضاد للالتهاب، خاصة في النقرس.
تحذير أساسي: نطاق علاجي ضيق وخطر سمية عالٍ في الجرعات المفرطة.

التعريف الدوائي وآلية العمل والاستخدامات السريرية

الكولشيسين هو قلويد مستخلص من نبات اللحلاح (Colchicum autumnale). على عكس مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، لا يعمل الكولشيسين كمُسكن مباشر للألم، بل يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب من خلال آلية عمل فريدة. يعمل الكولشيسين عن طريق تثبيط تجمع وفعالية الخلايا المتعادلة (Neutrophils) التي تلعب دوراً رئيسياً في الاستجابة الالتهابية.

الآلية الرئيسية لعمل الكولشيسين هي ارتباطه بالبروتين الأنبوبي الدقيق (Tubulin) داخل الخلايا. هذا الارتباط يعطل تجميع الأنابيب الدقيقة، وهي هياكل أساسية لحركة الخلايا وإفرازها. في سياق النقرس، يمنع الكولشيسين الخلايا المتعادلة من الهجرة إلى المفاصل المصابة، حيث تتراكم بلورات حمض اليوريك، وبالتالي يقلل من الاستجابة الالتهابية الحادة المسببة للألم والتورم.

الاستخدام الأكثر شيوعاً للكولشيسين هو في علاج نوبات النقرس الحادة (Acute Gout Attacks). يكون الدواء أكثر فعالية إذا تم تناوله عند ظهور الأعراض الأولية مباشرة. يتميز بروتوكول الجرعات الحديثة في علاج النقرس بكونه أقل في الجرعة الكلية وأكثر أمناً من البروتوكولات القديمة، مع التركيز على جرعة أولية تتبعها جرعة أصغر بعد ساعة واحدة، لتقليل الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي.

في السنوات الأخيرة، اكتسب الكولشيسين أهمية كبيرة في علاج حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (FMF)، وهو مرض التهابي وراثي. في هذه الحالة، يتم استخدامه كعلاج وقائي مستمر (عادة يومياً) لمنع النوبات المتكررة من الحمى والتهاب الأغشية المصلية، ولتجنب مضاعفات المرض على المدى الطويل، وأهمها الداء النشواني (Amyloidosis). كما يتم استخدامه حالياً كعلاج فعال في حالات التهاب التأمور (Pericarditis) الحاد والمتكرر، لتقليل الالتهاب ومنع عودة الحالة.

  • تثبيط الالتهاب: يمنع حركة الخلايا المتعادلة إلى موقع الالتهاب.
  • النقرس: العلاج الفعال لنوبات النقرس الحادة والوقاية منها.
  • FMF والتهاب التأمور: علاج صيانة رئيسي في هذه الأمراض الالتهابية.

الكولشيسين ليس دواءً لخفض حمض اليوريك، بل هو مضاد للالتهاب يوقف سلسلة ردود الفعل الالتهابية التي يسببها حمض اليوريك.

طريقة الاستخدام وتحديد الجرعات (نقرس، FMF، التهاب التأمور)

تختلف جرعات الكولشيسين اختلافاً كبيراً اعتماداً على الحالة المراد علاجها وعلى وظيفة الكلى والكبد لدى المريض. يجب الالتزام الصارم بالجرعات الموصوفة، حيث أن الهامش بين الجرعة العلاجية والجرعة السامة ضيق جداً. الجرعة القياسية الشائعة هي 0.5 مجم (500 ميكروجرام) أو 0.6 مجم في بعض التراكيب الأجنبية.

1. علاج نوبة النقرس الحادة: يجب البدء بالجرعة في أقرب وقت ممكن من ظهور الأعراض. البروتوكول الحديث الموصى به: جرعة أولية قدرها 1.2 مجم (أو قرصين 0.5 مجم) تتبعها جرعة 0.6 مجم (قرص واحد 0.5 مجم) بعد ساعة واحدة فقط. لا يجب تناول جرعات إضافية في ذلك اليوم. تقتصر الجرعة الكلية خلال 24 ساعة على 1.8 مجم لتفادي السمية المعدية المعوية.

2. الوقاية من نوبات النقرس (الصيانة): الجرعة المعتادة هي 0.5 مجم أو 0.6 مجم مرة واحدة يومياً أو مرتين يومياً. يتم تحديد مدة العلاج الوقائي بناءً على شدة المرض ومستويات حمض اليوريك، وقد يستمر هذا العلاج لعدة أشهر أو سنوات.

3. حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (FMF): يتم استخدام الكولشيسين كعلاج وقائي يومي. الجرعة تبدأ عادة بـ 0.5 مجم مرتين يومياً، وقد تزداد تدريجياً إلى 1.5 مجم أو 2 مجم يومياً مقسمة على جرعات، للحفاظ على السيطرة على الالتهاب ومنع الداء النشواني.

يجب تعديل جرعة الكولشيسين بشكل حاسم للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي أو الكبدي. في حالات القصور الشديد، قد يصف الطبيب الدواء مرة واحدة فقط كل بضعة أيام، أو قد يمنع استخدامه بالكامل في حالات معينة بسبب خطر تراكم الدواء وسميته الشديدة.

  • النوبة الحادة: بروتوكول الجرعة الأولية المخفّضة هو المفضل حالياً.
  • الجرعة القصوى: لا تتجاوز 1.8 مجم في اليوم الأول لعلاج النوبة.
  • مع الطعام: يمكن تناوله مع أو بدون طعام، لكن يفضل مع الطعام لتقليل تهيج المعدة.

إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد، لا تبدأ أو تستمر في الكولشيسين قبل الحصول على تعديل واضح للجرعة من الطبيب المختص (عادة طبيب الروماتيزم أو الكلى).

الآثار الجانبية والمخاطر السمية للكولشيسين

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للكولشيسين هي اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة الإسهال، الغثيان، والقيء. هذه الأعراض هي في الواقع مؤشر على أن الجرعة وصلت إلى أقصى تحمل لدى المريض. في البروتوكولات القديمة، كان يتم زيادة الجرعة حتى ظهور هذه الأعراض، ولكن في البروتوكولات الحديثة، يتم تجنب الوصول إلى هذه النقطة لتفادي السمية.

المخاطر الأكثر خطورة مرتبطة بالاستخدام المزمن أو الجرعات العالية، وتشمل الاعتلال العصبي العضلي (Neuromyopathy)، والذي يؤدي إلى ضعف العضلات والتنميل في الأطراف. هذا الخطر يزداد بشكل كبير لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو كبدي، أو الذين يتناولون أدوية تتداخل مع استقلاب الكولشيسين (مثل مثبطات CYP3A4 ومثبطات P-glycoprotein).

كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن إلى اضطرابات دموية خطيرة، مثل تثبيط نقي العظم (Bone Marrow Suppression)، مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (Leukopenia)، خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية. هذه الحالة نادرة ولكنها مهددة للحياة وتتطلب فحوصات دم دورية، خاصة إذا شعر المريض بتعب غير مبرر أو حمى أو كدمات غير عادية.

يجب الانتباه إلى التفاعلات الحادة التي قد تحدث بعد جرعة زائدة عرضية أو متعمدة، والتي تسبب القيء الشديد، الإسهال الدموي، فشل الأعضاء المتعددة، والصدمة. الكولشيسين دواء سام جداً عند الجرعات العالية، ولا يوجد ترياق فعال له، مما يؤكد ضرورة الالتزام الصارم بالجرعات الموصوفة وتخزينه بعيداً عن متناول الأطفال.

  • شائعة (الجهاز الهضمي): إسهال، غثيان، قيء (علامات الجرعة الزائدة).
  • نادرة (مزمنة): تثبيط نقي العظم، الاعتلال العضلي، تساقط الشعر.
  • تحذير السمية: الجرعة القاتلة قريبة من الجرعة العلاجية، مما يتطلب دقة قصوى.

في حال ملاحظة ضعف عضلي غير عادي، أو إسهال شديد مستمر، يجب التوقف عن الدواء والاتصال بالطبيب فوراً.

تحذيرات وتفاعلات دوائية خطيرة للكولشيسين

يُعد الكولشيسين أحد الأدوية التي تتأثر بشكل كبير بالتفاعلات الدوائية. يجب تجنبه أو تعديل جرعته بشكل جذري عند تناوله مع مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية و مثبطات P-glycoprotein. هذه الأدوية تمنع تكسير الكولشيسين أو إفرازه من الجسم، مما يؤدي إلى تراكمه السريع وزيادة خطر التسمم القاتل.

تشمل مثبطات CYP3A4 و P-gp الشائعة: المضادات الحيوية الماكروليدية (مثل كلاريثروميسين وإريثروميسين)، بعض الأدوية المضادة للفطريات (مثل كيتوكونازول)، وبعض الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (مثل ريتونافير)، وبعض أدوية القلب (مثل فيراباميل و ديلتيازيم). حتى عصير الجريب فروت (Grapefruit Juice) يمكن أن يتفاعل مع الكولشيسين ويجب تجنبه.

المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى أو الكبد: يجب استخدام الكولشيسين بحذر شديد أو تجنبه تماماً في حالات القصور الشديد. قد يحتاج المرضى الذين يتلقون غسيل الكلى أو الذين يعانون من فشل كبدي حاد إلى جرعات أقل جداً، لأن الجسم لا يستطيع التخلص من الدواء بفعالية.

يجب التوقف عن الكولشيسين مؤقتاً إذا تم وصف أدوية جديدة تتفاعل معه. إذا كان لابد من استخدام الكولشيسين مع مثبطات قوية لـ CYP3A4، يجب تقليل جرعة الكولشيسين بشكل حاسم (في بعض الحالات إلى جرعة واحدة فقط). يجب على المرضى الإبلاغ عن أي أدوية موصوفة حديثاً، بما في ذلك المكملات العشبية والفيتامينات، لتجنب التفاعلات الدوائية المهددة للحياة.

  • التفاعل القاتل: تجنب الكولشيسين مع كلاريثروميسين أو فيراباميل دون تعديل الجرعة.
  • القصور العضوي: ممنوع لمرضى القصور الكلوي/الكبدي الشديد.
  • القيادة والآلات: قد يسبب الدوار أو الإرهاق؛ يجب توخي الحذر.

يجب أن يكون لديك "بطاقة إنذار" تشير إلى أنك تتناول الكولشيسين، خاصة في حالات الطوارئ الطبية.

الأسئلة الشائعة حول الكولشيسين

1. هل الكولشيسين مسكن للألم؟

الكولشيسين ليس مسكناً تقليدياً للألم. إنه يعمل كمضاد للالتهاب يمنع العملية الالتهابية التي تسبب الألم في نوبة النقرس الحادة. إذا تم تناوله مبكراً جداً في النوبة، فإنه يمنع الألم من التطور والازدياد.

لتسكين الألم الفوري، قد يصف الطبيب مضادات التهاب غير ستيرويدية (NSAIDs) مثل إندوميثاسين أو الإيبوبروفين، أو في بعض الحالات، الكورتيكوستيرويدات، جنباً إلى جنب مع الكولشيسين.

2. ما هي المدة التي يستغرقها الكولشيسين لوقف نوبة النقرس؟

إذا تم تناول الكولشيسين ضمن بروتوكول الجرعات الحاد (1.2 مجم ثم 0.6 مجم بعد ساعة) خلال الـ 12 ساعة الأولى من ظهور الأعراض، يمكن أن يبدأ في تخفيف الألم بشكل كبير في غضون 12 إلى 24 ساعة. تكون الفعالية القصوى إذا تم استخدامه خلال الساعات القليلة الأولى من النوبة.

كلما تأخر بدء العلاج، قلت فعالية الكولشيسين، حيث يكون الالتهاب قد ترسخ بالفعل في المفصل، وقد يتطلب الأمر وقتاً أطول للتعافي.

3. هل يمكن استخدام الكولشيسين مع الألوبيورينول؟

نعم، غالباً ما يتم استخدام الكولشيسين مع الألوبيورينول. الألوبيورينول هو دواء لخفض مستويات حمض اليوريك، ويستخدم كعلاج صيانة طويل الأمد. عند بدء علاج خفض حمض اليوريك (مثل الألوبيورينول أو فيبوكسوستات)، هناك خطر متزايد لحدوث نوبات نقرس حادة (Flare-ups) في الأشهر الأولى.

لذلك، يصف الأطباء عادةً الكولشيسين بجرعة وقائية يومية لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر (أو أكثر) مع الألوبيورينول لتقليل خطر النوبات الحادة أثناء مرحلة خفض حمض اليوريك.

4. ما هي الآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي وكيف يمكن إدارتها؟

الإسهال هو الأثر الجانبي الأكثر إزعاجاً. يحدث بسبب تثبيط الدواء لحركة الخلايا في الجهاز الهضمي. يمكن إدارته عن طريق خفض الجرعة إلى الحد الأدنى الفعال، وتناول الدواء مع الطعام، وتناول كميات كافية من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم.

إذا أصبح الإسهال شديداً ومصحوباً بآلام في البطن، يجب إبلاغ الطبيب فوراً، حيث قد يكون علامة على سمية مفرطة للدواء.

5. هل الكولشيسين آمن للحوامل؟

الكولشيسين يصنف ضمن فئة C للحمل (في بعض المراجع). تشير دراسات محدودة إلى أنه قد يزيد من خطر العيوب الخلقية، خاصة عند استخدامه بجرعات عالية. ومع ذلك، في حالات الأمراض المزمنة (مثل حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية)، قد يعتبر استمرار الكولشيسين ضرورياً لتجنب مضاعفات الداء النشواني، والتي تشكل خطراً أكبر على حياة الأم.

يجب التخطيط للحمل بعناية، ويجب أن يكون القرار باستخدامه أو وقفه أثناء الحمل تحت إشراف طبيب متخصص في الأمراض الروماتيزمية بالتعاون مع طبيب النساء والتوليد.

6. كيف يمكن التمييز بين أعراض النقرس وأعراض سمية الكولشيسين؟

أعراض نوبة النقرس تتركز في مفصل واحد (غالباً إصبع القدم الكبير) وتكون عبارة عن ألم، تورم، واحمرار. بينما أعراض سمية الكولشيسين الحادة تتركز في الجهاز الهضمي (قيء شديد، إسهال مائي أو دموي) وتظهر بشكل جهازي (ضعف العضلات، حمى، خفقان).

إذا كانت الأعراض حادة وشملت الجهاز الهضمي بشكل رئيسي، فهي غالباً سمية. إذا كان الألم محصوراً في مفصل واحد، فهو نقرس. في حالة الشك، يجب دائماً مراجعة الطبيب.

7. هل يؤثر الكولشيسين على عدد الحيوانات المنوية؟

أشارت بعض الدراسات إلى أن الكولشيسين قد يسبب انخفاضاً مؤقتاً في عدد الحيوانات المنوية أو في حركتها. يعود ذلك إلى آلية عمله التي تؤثر على انقسام الخلايا. ومع ذلك، فإن هذا التأثير عادة ما يكون مرتبطاً بالجرعات العالية ويُحتمل أن يكون قابلاً للعكس.

يجب على الرجال الذين يتلقون علاجاً طويل الأمد بالكولشيسين ويرغبون في الإنجاب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب، الذي قد يوصي بمراقبة الجودة المنوية أو التبديل إلى علاج بديل مؤقتاً.

8. لماذا يجب تجنب عصير الجريب فروت مع الكولشيسين؟

يحتوي عصير الجريب فروت على مركبات تثبط إنزيم CYP3A4 في الكبد والأمعاء. هذا الإنزيم هو المسؤول عن تكسير الكولشيسين. عند تثبيط الإنزيم، يتراكم الكولشيسين في الدم، مما يزيد من مستوياته السامة بشكل كبير. حتى شرب كميات صغيرة من العصير يمكن أن يكون خطيراً.

يجب تجنب الجريب فروت ومنتجاته تماماً أثناء العلاج بالكولشيسين. يجب قراءة نشرات الأدوية الأخرى التي تتناولها للتأكد من عدم وجود تداخلات مماثلة.

9. هل يمكن تناول الكولشيسين يومياً بأمان؟

نعم، يمكن تناول الكولشيسين يومياً بأمان في الجرعات المنخفضة (0.5 مجم إلى 1.2 مجم يومياً)، وهو أمر ضروري للوقاية من نوبات النقرس أو لعلاج حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية. المفتاح هو الجرعة المنخفضة المناسبة للصيانة.

الأمان يتطلب أيضاً مراقبة دورية لوظائف الكلى والكبد وصورة الدم الكاملة (CBC) لتجنب تثبيط نقي العظم أو الاعتلال العضلي، خاصة للمرضى الذين تتجاوز مدة علاجهم الستة أشهر.

10. ما هي متلازمة اعتلال الأعصاب والعضلات المرتبطة بالكولشيسين؟

هذه المتلازمة هي مضاعفة خطيرة نادرة ولكنها تحدث بسبب تراكم الكولشيسين، خاصة في حالات القصور الكلوي أو التفاعل الدوائي. تظهر على شكل ضعف تدريجي في عضلات الذراعين والساقين (اعتلال عضلي)، بالإضافة إلى تنميل أو وخز أو ضعف في الإحساس (اعتلال عصبي).

إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب إيقاف الكولشيسين فوراً. التعافي عادة ما يكون بطيئاً، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر حتى تعود قوة العضلات. التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية.

إخلاء المسؤولية الطبية الهامة

هذا المحتوى لأغراض إعلامية وتوعوية فقط حول دواء الكولشيسين. يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف طبي دقيق، ويجب الالتزام بالجرعات الموصوفة دون زيادة. لا تتناول أي دواء آخر مع الكولشيسين دون مراجعة تفاعلاته الدوائية مع طبيبك أو الصيدلي.

آخر تحديث للمعلومات: أكتوبر 2025.

عن الكاتب

الدكتور أحمد باكر، دكتور صيدلة

هو صيدلي أول ومثقف صحي يتمتع بخبرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف الدكتور أحمد من خلال كتاباته إلى تمكين المجتمعات من خلال توفير معلومات صحية موثوقة تستند إلى الأدلة العلمية. بفضل خبرته في الصيدلة السريرية والشؤون التنظيمية، يسعى لتقديم رؤى فريدة حول الرعاية الصحية وتبسيط المفاهيم الطبية المعقدة لجعلها في متناول الجميع.

الدكتور أحمد باكر

إخلاء المسؤولية القانونية

المعلومات المقدمة في هذه المدونة هي لأغراض تعليمية فقط ولا تعتبر بديلاً عن المشورة الطبية المتخصصة. لا نضمن دقة أو اكتمال المعلومات المتعلقة بالأدوية أو المستحضرات الطبية، ويجب التحقق من المصادر الرسمية قبل اتخاذ أي قرارات. باستخدام هذه المدونة، فإنك توافق على تحمل المسؤولية الشخصية عن الاعتماد على المعلومات المقدمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جيسيل: دليل شامل لفهم هذه الحبوب الشهيرة لمنع الحمل

دافاسك: مكمل غذائي لدعم صحة القلب والأوعية الدموية